Thursday, September 15, 2011

الحكم لله

سبحان الله، كل ما أفتح القرآن وأقرأ ما به قليلاً، أؤمن وأقتنع أن ما أنزل الله بعيد كل البعد عما يتكلم عنه المنأسلمين الحاليين

كان البعض يتكلم بنبرة ونغمة واحدة "الحكم لله" و"من لم يحكم بما أنزل الله..."، وعلماً إنى لست ضالعاً فى أمور الدين قررت البحث فى الموضوع ووجدت ما يلى:



قُلۡ إِنِّى عَلَىٰ بَيِّنَةٍ۬ مِّن رَّبِّى وَڪَذَّبۡتُم بِهِۦ‌ۚ مَا عِندِى مَا تَسۡتَعۡجِلُونَ بِهِۦۤ‌ۚ إِنِ ٱلۡحُكۡمُ إِلَّا لِلَّهِ‌ۖ يَقُصُّ ٱلۡحَقَّ‌ۖ وَهُوَ خَيۡرُ ٱلۡفَـٰصِلِينَ - الأنعام 57
تبدأ الآية بـ"قل" فهى أمر للرسول أن يبيين للناس أنه على بينة من الله والفصل فى النهاية لله وحده

أَفَغَيۡرَ ٱللَّهِ أَبۡتَغِى حَكَمً۬ا وَهُوَ ٱلَّذِىٓ أَنزَلَ إِلَيۡڪُمُ ٱلۡكِتَـٰبَ مُفَصَّلاً۬‌ۚ وَٱلَّذِينَ ءَاتَيۡنَـٰهُمُ ٱلۡكِتَـٰبَ يَعۡلَمُونَ أَنَّهُ ۥ مُنَزَّلٌ۬ مِّن رَّبِّكَ بِٱلۡحَقِّ‌ۖ فَلَا تَكُونَنَّ مِنَ ٱلۡمُمۡتَرِينَ - الأنعام 114
الآيات من قبلها "وَكَذَٲلِكَ جَعَلۡنَا لِكُلِّ نَبِىٍّ عَدُوًّ۬ا شَيَـٰطِينَ " فالآيات تتكلم عن وجود أعداء للأنبياء وأن من ضعف إيمانه سيستمع إلى هؤلاء وعلى الأنبياء أن يتركوا الحكم عليهم لله

مَا تَعۡبُدُونَ مِن دُونِهِۦۤ إِلَّآ أَسۡمَآءً۬ سَمَّيۡتُمُوهَآ أَنتُمۡ وَءَابَآؤُڪُم مَّآ أَنزَلَ ٱللَّهُ بِہَا مِن سُلۡطَـٰنٍ‌ۚ إِنِ ٱلۡحُكۡمُ إِلَّا لِلَّهِ‌ۚ أَمَرَ أَلَّا تَعۡبُدُوٓاْ إِلَّآ إِيَّاهُ‌ۚ ذَٲلِكَ ٱلدِّينُ ٱلۡقَيِّمُ وَلَـٰكِنَّ أَڪۡثَرَ ٱلنَّاسِ لَا يَعۡلَمُونَ - يوسف 40
فى الآية يتحدث سيدنا يوسف للذين كانوا معه فى السجن ويحثهم أن يتوكلوا على الله

وَقَالَ يَـٰبَنِىَّ لَا تَدۡخُلُواْ مِنۢ بَابٍ۬ وَٲحِدٍ۬ وَٱدۡخُلُواْ مِنۡ أَبۡوَٲبٍ۬ مُّتَفَرِّقَةٍ۬‌ۖ وَمَآ أُغۡنِى عَنكُم مِّنَ ٱللَّهِ مِن شَىۡءٍ‌ۖ إِنِ ٱلۡحُكۡمُ إِلَّا لِلَّهِ‌ۖ عَلَيۡهِ تَوَكَّلۡتُ‌ۖ وَعَلَيۡهِ فَلۡيَتَوَكَّلِ ٱلۡمُتَوَڪِّلُونَ - يوسف 67
يتحدث فى هذه الآية سيدنا يعقوب مع أولاده ويأمرهم بالدخول من أبواب متفرقة متوكلاً على الله وحكمه

قُلِ ٱللَّهُ أَعۡلَمُ بِمَا لَبِثُواْ‌ۖ لَهُ ۥ غَيۡبُ ٱلسَّمَـٰوَٲتِ وَٱلۡأَرۡضِ‌ۖ أَبۡصِرۡ بِهِۦ وَأَسۡمِعۡ‌ۚ مَا لَهُم مِّن دُونِهِۦ مِن وَلِىٍّ۬ وَلَا يُشۡرِكُ فِى حُكۡمِهِۦۤ أَحَدً۬ا - الكهف 26
الآية أولها "قل" أى أمر للرسول وهو يروى قصة أهل الكهف ويتكلم عن علم الله فى كم من الوقت مضى على أهل الكهف

إِنَّآ أَنزَلۡنَا ٱلتَّوۡرَٮٰةَ فِيہَا هُدً۬ى وَنُورٌ۬‌ۚ يَحۡكُمُ بِہَا ٱلنَّبِيُّونَ ٱلَّذِينَ أَسۡلَمُواْ لِلَّذِينَ هَادُواْ وَٱلرَّبَّـٰنِيُّونَ وَٱلۡأَحۡبَارُ بِمَا ٱسۡتُحۡفِظُواْ مِن كِتَـٰبِ ٱللَّهِ وَڪَانُواْ عَلَيۡهِ شُہَدَآءَ‌ۚ فَلَا تَخۡشَوُاْ ٱلنَّاسَ وَٱخۡشَوۡنِ وَلَا تَشۡتَرُواْ بِـَٔايَـٰتِى ثَمَنً۬ا قَلِيلاً۬‌ۚ وَمَن لَّمۡ يَحۡكُم بِمَآ أَنزَلَ ٱللَّهُ فَأُوْلَـٰٓٮِٕكَ هُمُ ٱلۡكَـٰفِرُونَ - المائدة 44
فيها يتحدث الله أنه أنزل التوراة للأنبياء للحكم بين (أى للفصل) "الذين هادوا والربانيون والأحبار بما استحفظوا من كتاب الله وكانوا عليه شهداء"

وَكَتَبۡنَا عَلَيۡہِمۡ فِيہَآ أَنَّ ٱلنَّفۡسَ بِٱلنَّفۡسِ وَٱلۡعَيۡنَ بِٱلۡعَيۡنِ وَٱلۡأَنفَ بِٱلۡأَنفِ وَٱلۡأُذُنَ بِٱلۡأُذُنِ وَٱلسِّنَّ بِٱلسِّنِّ وَٱلۡجُرُوحَ قِصَاصٌ۬‌ۚ فَمَن تَصَدَّقَ بِهِۦ فَهُوَ ڪَفَّارَةٌ۬ لَّهُ ۥ‌ۚ وَمَن لَّمۡ يَحۡڪُم بِمَآ أَنزَلَ ٱللَّهُ فَأُوْلَـٰٓٮِٕكَ هُمُ ٱلظَّـٰلِمُونَ - المائدة 45
الآية تؤكد أنها أيضاً للفصل بين الناس، فالنفس بالنفس والعين بالعين والأنف بالأنف إلى آخر الآية

وَلۡيَحۡكُمۡ أَهۡلُ ٱلۡإِنجِيلِ بِمَآ أَنزَلَ ٱللَّهُ فِيهِ‌ۚ وَمَن لَّمۡ يَحۡڪُم بِمَآ أَنزَلَ ٱللَّهُ فَأُوْلَـٰٓٮِٕكَ هُمُ ٱلۡفَـٰسِقُونَ - المائدة 47
يتحدث عن أهل الإنجيل ليفصلوا أيضاً بين الناس بما أنزل الله فيه



من الواضح إستخدام المتأسلمين آيات الله فى غير مواضعها وخارج منطوقها للوصول لأغراض لا علم لى بها

No comments: